دور حمزة آغا منطور في انتفاضة الشيخ عبيدالله النهري1880-1881

تتناول هذه الدراسة دور حمزة آغا منطور في انتفاضة الشيخ عبيدالله النهري بين سنوات 1880-1881، اذ كانت سياسة الحكومة الإيرانية التي تنتهجها المناطق الكوردية، وبالأخص سابلاغ مكريان، سبباً لإنضمام الى النهري، سياستهم تنص على فرض ضرائب كبيرة العشائر والآغاوات الكورد هناك، ومن ضمن هؤلاء حاولت بفرض تلك الضرائب وعشيرته، الا انه وقف ضدهم، وكانت السياسة نفسها السابق لايصال الاضرار واصبحت للوقوف ثم اصبحت لسجنه لمدة طويلة، ولم يكن امام المرة الانضمام لكي لا تتكرر الأحداث مرة اخرى معه، وان يصبح جزءاً من اول قومية للحصول حقوقهم القومية، حيث كان علم بتحركاته واجتماعاته بشأن القيام بانتفاضة ضد الحكومتين العثمانية- القاجارية، أرسل اليه ما حل بهم اوضاع، وبالتالي ارسل النجدات لمساعدته، وقام بتعيينه برتبة قائد القوات لتلك الجبهة قد اوكلت قيادتها لحمزة ولأبنه عبدالقادر، وبالفعل إستطاعوا السيطرة معظم وذلك بالخطط يضعها للسيطرة عليها، وإستمرت إنتصاراتهم حد بقي القليل للوصول مقر ولي العهد تبريز، ولكن بعد ارسال افواج الجيش قبل الشاهـ وولي عهده لصدهم وايضاً بسبب حدث خيانة جبهتهم الزعماء ورؤساء كانوا فيها، ولغيرها اسباب إنسحبوا الحدود العثمانية، وقد رافقهم عدد كبير اهالي الذين ايدوهم خلال الانتفاضة، خوفهم تسلط ضدهم.